جدّد رئيس الوزراء السوداني د. كامل إدريس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفض بلاده لخطاب الكراهية والعنصرية والإسلاموفوبيا، محذرًا من خطورتها على السلم والأمن الدوليين. وأكد أن السودانيين اضطروا إلى النزوح عن ديارهم بسبب ما

وصفه بـ”القتل الممنهج والاغتصاب”، مشددًا على أن الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع كانت “متعمدة ومقصودة” بهدف إحداث تغيير ديموغرافي في السودان.

وأوضح د. كامل إدريس أن تحقيق السلام لن يتم إلا عبر تقوية المؤسسات الوطنية وحماية الدولة، داعيًا المجتمع الدولي إلى وقف تدفق الأسلحة إلى مليشيات الدعم السريع “الإرهابية” وتجريمها. كما حذر من أن انتهاك القرار 1591 يهدد بإطالة أمد الحرب وزيادة معاناة المدنيين. و اختتم رئيس الوزراء السوداني بالتأكيد على أن السلام الشامل يتطلب مشاركة جميع القوى السياسية السودانية في العملية السياسية.