حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة ( نيو جيم) حركة ثورية وطنية لها قاعدة جماهيرية كبيرة في كل انحاء السودان وخارجه، لا سيما الذين يحلمون بمستقبل سياسي يسوده روح البذل والعطاء والتنافس الشريف بين أبناء الوطن الواحد الحالم بالتطور والنماء.
حركة نيو جيم حركة ذات فكر متجدد ورؤية سياسية متقدمة تستند الى تجارب وخبرات قيادتها الممتدة داخل الوطن وخارجه، علاوة على إيمانها القاطع بأن البحوث والدراسات هى الوسيلة المثلى التى تستطيع أن تبلور التجارب لواقع يستفيد منه ابناء هذا الوطن الغيورين، وبالتأكيد نهوض الأوطان تحتاج الى سواعد سياسية نزيهة ومخلصة تتطلع لمستقبل مشرق، تحمل قيم الوفاء والالتزام والإنضباط والإلتزام بالعهد والميثاق الذى أتفق عليه ابناء هذا الشعب دون تخاذل والمضى بخطى ثابتة نحو الأمل والمستقبل المشرق، اللذين ظلا يراودان حلم كل سودانى أصيل، بالتاكيد هذه الأيادى الشريفة هي السبيل لرؤية وتطلعات هذا الشعب الطيب.
الآن البلاد في حالة حرب ضروسة، ويقين حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة القاطع بأن لهذه الحرب نهاية وباتت وشيكة، وبان النصر حليف الشعب السودانى بعد تطهيره من مليشيا آل دقلو الأرهابية العابثة، هذه الحركة تطلع للتفكير بعمق استراتيجى لما بعد الحرب حتى لا تعود البلاد مرة آخرى الى دوامة أزمات بل لمرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار، ولا يتأتى ذلك الا بوضع القوى السياسية الوطنية الشريفية أيديها فوق بعض ووضع رؤاها وفق منهج علمي وعملي مدروس، مستفيدين من خبرات الكفاءات الوطنية الذين تشبعوا بالخبرة والتجربة والعطاء في المؤسسات المختلفة (الوطنية والدولية) ، كيف لا وكثير من الدول والمؤسسات الأجنبية كانت وما زالت تعتمد عليهم، وكانوا سبب نهضتها وتطورها، اذاً ما الذي يمنع من تسخير امكانياتنا الوطنية للاستفادة منها معززين ذلك بدراسات وبحوث ابناء هذا الوطن المنتشرين في أرجاء المعمورة، بل إن التركيز على البحث العلمى ومراكز الدراسات يجب ان يكون اولوية وطنية قصوى، لان الامم تبنى بالمعرفة والتخطيط والعلم، لذلك البحوث والدراسات سبب في بناء وتطور كثير من البلدان وبالأحرى، السبيل الى النهضة يحتاج منا العمل الجاد وان نجعل مكتباتنا ومراكز بحوثنا الوطنية منارات فكرية ومختبرات وطنية للإبداع والإنتاج المعرفي يستلهم منها الجميع سبل التقدم والتطور.
أعود وأوكد ان السبيل الى النجاة يكمن في التوجه نحو المستقبل بروح الصفاء والوحدة والمسؤولية المشتركة، من اجل خوض معترك سياسي راشد يحقق الهدف الآسمى الذي تبناه هذا الشعب ولكن كيف؟ وبأى وسيلة؟ هى رؤى وتطلعات تنظيمات واحزاب الشعب السودانى الكريم.