القائد الجسور المناضل والبطل المغوار الفريق أول مهندس د. منصور أرباب يونس، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة والقائد الأعلى لقواتها، هو أحد الرجال الذين جابوا ميادين النضال في الوطن طولًا وعرضًا من أجل كرامة الإنسان السوداني والسلام والاستقرار ونهضة وتطور السودان وترسيخ دعائم العدالة والاستقرار. رجل نادر المثال، واسع الإدراك، ثاقب البصيرة، جمع بين التجربة العملية العميقة والعلم الرفيع، صقلته الحياة كما صقلته قاعات الجامعات الأفريقية العريقة عبر تخصصات رفيعة تمسّ جوهر الدبلوماسية وفنون القيادة واستراتيجيات بناء الدولة، وصناعة الاستقرار الذي تنبثق منه التنمية والنماء.
لقد خرج د. منصور أرباب من رحم هذا الشعب ومن أجل هذا الوطن، حاملاً هموم شعبه وحالماً بسلامهم وسلامة ارض السودان وسيادته.
ورغم سنوات الغربة التي أبعدته عن دفء أسرته، إلا أنه ما إن قرعت طبول الحرب حتى لبّى النداء دون تردد، واستجاب لعون شعبه وهو يواجه المحن والتحديات.
إنّ حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة اتخذت موقفاً مبكراً ثابتاً برفض الظلم والاضطهاد، بعد أن عانت مناطق واسعة من البلاد من جرائم مليشيا الدعم السريع الإرهابية وما ارتكبته من فظائع بحق المدنيين. فكانت الحركة وقيادتها في مقدمة الصفوف، نصرةً للحق ودفاعاً عن الشعب الذي قُتل وشُرّد ونُهبت ممتلكاته.
وقد كان د. منصور من أوائل الذين قرأوا مقدمات الحرب وتوقعوا مآلاتها، فأعدّ لها العدة منذ اللحظة الأولى، وأصدر توجيهاته لقواعد الحركة بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة السودانية التي جسّدت أسمى معاني الوطنية وقدّمت التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض.
إن نيو جيم ضربت مثالاً في التفاني والإصرار وهي تبذل قصارى جهدها لتطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع المجرمة، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة وكل التشكيلات العسكرية و الأمنية الوطنية الاخرى، والرفاق في حركات الكفاح المسلح و المقاومة الشعبية، صفاً واحداً في سبيل أن ينعم السودان بالأمن والسلام والاستقرار، وأن يبدأ مسيرته نحو نهضة حقيقية تليق بتضحيات أبنائه.