مشاركة الحركة في الوقفة الاحتجاجية بكمبالا تنديداً بمجازر مليشيا الدعم السريع في المناطق المختلفة بالسودان

أيها الأحرار
أيها السودانيون الشرفاء،
نقف اليوم في هذه الوقفة الجليلة لا لنعبّر عن الألم فحسب، بل لنُعلن موقفاً واضحاً لا مساومة فيه ونقول:
كفى للقتل، كفى للإبادة، كفى للظلم!
نحن في حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة – مكتب يوغندا نُدين وبأشد العبارات المجازر الوحشية والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في ربوع السودان، ونخص بالذكر ما جرى في:
منطقة زمزم بولاية شمال دارفور، حيث قُتل الأبرياء بدم بارد، ونُهبت الممتلكات، وشُرّد الآلاف من المدنيين في حملة وحشية همجية ممنهجة.
ظلت المليشيا تتمادى في أرتكاب أفظع الجرائم وسط الشعب السودانى ولا سيما استهدافها الممنهج لشعوب بعينها، خصوصاً جرائم حرب التى أرتكبتها في شعب ودالنورة وشعب المساليت في ولاية غرب دارفور، وآخرها معسكر زمزم للنازحيين، والتي تندرج تحت نصوص جرائم الحرب والإبادة الجماعية، من قتل جماعي، واغتصاب، وتهجير قسري على أساس عرقي.
إن ما يحدث في وطننا ليس صراعاً عادياً، بل هو تصفية ممنهجة لشعب بأكمله، تقودها مليشيات مسنودة ومدعومة من جهات أجنبية لها أغراضها، وسط صمت دولي مخزٍ ومريب.

ونحن إذ نقف اليوم نؤكد الآتي:
1. نُحمّل مليشيا الدعم السريع وقائدها المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، ونطالب بمحاكمتهم كمجرمي حرب أمام العدالة.
2. نطالب المجتمع الدولي، والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه هذه الجرائم البشعة.
3. نُعلن تضامننا الكامل مع شعبنا في دارفور، والجزيرة، وكافة مناطق السودان، ونؤكد أن نضالنا مستمر حتى تحقيق العدالة الكاملة

لن ننكسر ولن نصمت، ونعاهد شعبنا أننا على درب الشهداء سائرون، لا نحيد حتى تتحقق الحرية والسلام والعدالة في وطن يسع الجميع.

المجد والخلود للشهداء
العار للقتلة والمجرمين
والنصر قادم لا محالة