بنهاية خريف هذا العام الذي يبدو ملامحه مبشرة مع هطول أمطار غزيرة تكسو الأرض بالخير الوفير لأهل السودان أجمع بعد أن أفسدت مليشيات آل دقلو الإرهابية مكتسبات تراب الوطن الغالي وشردوا آلالاف من السودانيين إلى دول الجوار حينما مارس الجنجويد أبشع أنواع الإنتهاكات والجرائم الإنسانية بغرب دارفور ودفنوا الناس أحياءا ، إلا إن إبن دار أندوكا الغيور مؤسس حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة ( نيو جيم ) الدكتور الفريق أول منصور أرباب يونس لم يظل مكتوف الأيدي وإستطاع أن  يحصد ثمار مشروعه النضالي بإعداد فيلق لتحرير اندوكا المكلومة ليس طلبا لسلطة ولا جاه ولكن نداءا للقضية المصيرية للوطن، حيث وجدت  تلك الخطوة تفاؤلا  كبيرا من اوساط المجتمع السوداني خاصة  عندما وطأت أقدام طلائع نيو جيم داخل حدود الوطن ودخولهم أرض الميعاد في الخطوط الأمامية برئاسة قائدهم الهمام الدكتور الفريق أول مهندس منصور أرباب يونس، فمرحبا بكم في بلدكم السودان بعد غياب دام لأكثر من عشرون عاما، وأنتم اهلا للنضال الثوري وشهدت لكم ساحات الوغى نضالاتكم الطويلة والممتدة، وحتما بوصولكم ستشكلون إضافة حقيقية للقوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات الأخرى المساندة، التحية للقوات المسلحة وقائدها العام الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الذي ظل يدافع عن تراب هذا الوطن عبر المنابر الدولية ورفضه القاطع لوصايا دول الإستكبار وما يسمى بالنظام العالمي الجديد، فضلا عن دعمه المتواصل للقضايا والبرامج النضالية للقوات المشتركة مما يتطلب على الأمة السودانية الإلتفاف خلف القوات المسلحة بإعتبارهم الضامن لمستقبل وحماية الوطن من التشظي والإنقسام، وسيظل الشعب السوداني قويا متماسكا مع قواته المسلحة رغم المؤمرات التي تحاك ضده، وستظل حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة (نيو جيم) رهن إشارة القيادة العليا من أجل دحر مليشيات آل دقلو الإرهابية إلى مزبلة التآريخ .

بقلم/ عبدالرحمن محمد احمد (أبو هانى)